قالت مصادر طببية فلسطينية إن 80 فلسطينيا استشهدوا بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال المتواصل شمال قطاع غزة، بالتزامن مع أنباء محادثات تجري بين احركة حماس و«إسرائيل» حول هدنة موقتة، لتسهيل دخول المساعدات قطاع غزة، واتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المصادر القول إن 80 شهيدا وعشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة صباح اليوم، بعد سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال على منازل المواطنين شمال القطاع، في ظل الحصار المفروض عليه، ومنع إدخال الإمدادات والوقود، وتدمير المستشفيات.
أنباء عن اقتراب اتفاق الهدنة في غزة
على صعيد متصل، قال عزت الرشق، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، لقناة «الجزيرة» الإخبارية، إن «الاتفاق المنتظر يشمل الإفراج عن أسرى أطفال ونساء إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أطفال ونساء فلسطينيين بسجون الاحتلال». ولفت الرشق إلى أن المسؤولين القطريين سيعلنون تفاصيل الهدنة، وفق وكالة «رويترز».
وفي وقت سابق، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية إسماعيل هنية، فجر الثلاثاء، أن الحركة «تقترب من التوصل لاتفاق هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي» الذي يشن عدوانا على قطاع غزة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر.
وقال هنية في رسالة مقتضبة نشرها حساب «حماس» على تطبيق «تلغرام»: «الحركة سلّمت ردّها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة».
تعليقات