تداولت صفحات التواصل الاجتماعي المصرية اليوم صور المجند المصري، محمد صلاح، منفذ عملية السبت التي أدت إلى مقتل ثلاثة من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة رابع برتبة ضابط، في منطقة قرب الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة.

ونشرت الصحف الإسرائيلية اليوم صورة الشاب المصري ومعلومات عن شخصيته، مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر 23 عاما، ويسكن في منطقة عين شمس بالقاهرة، ويؤدي الخدمة العسكرية بالأمن المركزي التابع لجهاز الشرطة المصرية.

- الشرطة الإسرائيلية تغلق كل الطرق والمحاور المؤدية إلى الحدود مع مصر 
- الناطق العسكري المصري: مقتل فرد تأمين مصري بعد تبادل إطلاق النيران مع الجانب الإسرائيلي أثناء مطاردة عناصر تهريب مخدرات
- الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي ثالث في تبادل إطلاق النار قرب الحدود المصرية

لم تُعلن الجهات الرسمية المصرية هوية الشاب، ولم تنشر صورته، واكتفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية في وقت سابق بالإشارة إلى أنه «فرد أمن»، قتل خلال مطاردة عناصر تهريب المخدرات.

حوادث تاريخية على الحدود المصرية
وفي 5 أكتوبر 1985 أطلق أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري يدعى سليمان خاطر النار على مجموعة من السياح الإسرائيليين عند نقطة حراسته التي تقع بالقرب من منتجع رأس برقة بمنطقة نويبع بمحافظة جنوب سيناء، فقتل سبعة منهم، وفي نوفمبر 1990 اجتاز مجند مصري يدعي أيمن حسن، وهو عسكري من سلاح حرس الحدود المصري، الحدود المصرية-الإسرائيلية، وهاجم عدة مركبات إسرائيلية عند معبر عين نطفيم شمال غرب إيلات، رداً على إساءة جنود إسرائيليين للعلم المصري، وعلى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مصلين فلسطينيين بالمسجد الأقصى.

المجند المصري، محمد صلاح. (حسابه على موقع التواصل الاجتماعي)

المجند المصري، محمد صلاح. (حسابه على موقع التواصل الاجتماعي)