غادر أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني مدينة جدة بعد ترؤّس وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة اليوم الجمعة، دون إلقاء كلمة.
جاء ذلك في بيان للديوان الأميري، الذي لم يشِر إلى سبب مغادرة الأمير، حيث ترك رئاسة الوفد لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني.
- بشار الأسد: سورية قلب العروبة
وأشار البيان إلى إرسال تميم برقية إلى كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان، أعرب فيها عن شكره وتقديره على الحفاوة الضيافة.
الموقف من مشاركة سورية
وأعرب أمير قطر عن تمنياته بأن تسهم نتائج القمة في تعزيز العمل العربي المشترك لما فيه خير الشعوب العربية.
ويأتي ذلك في حين أعلنت الدوحة أنها لن تطبّع العلاقات مع حكومة دمشق، لكنّها أشارت إلى أنها لن تكون «عائقا» أمام الخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية، حسب وكالة «فرانس برس».
وفي 13 أبريل الماضي، اعتبر رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن، أن أسباب تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية لا تزال قائمة بالنسبة للدوحة، قائلا: «كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا ومقاطعة النظام السوري، وهذه الأسباب لا تزال قائمة بالنسبة لدولة قطر».
وسجلت القمة العربية في جدة الحضور الأول للرئيس السوري بشار الأسد بعدما ظلت عضوية بلاده مجمدة في الجامعة العربية طيلة 12 عاما، ومنذ اندلاع الأزمة.
تعليقات