حذّر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، اليوم الثلاثاء، من أن أي انتهاكات إسرائيلية محتملة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل، ستواجه بـ«رد فعل» من الجانب الفلسطيني.
وفي لقاء صحفي نشر محتواه الموقع الإلكتروني الرسمي لحماس، قال العاروري إن «محاولة الاحتلال توظيف شهر رمضان لفرض سياسته في التقسيم الزماني والمكاني والسماح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية سيواجه بردة فعل شعبنا بكل تأكيد»، حسب وكالة «فرانس برس».
وأضاف «على الاحتلال ألّا يتوقع أن تمرّ محاولاته دون رد قوي من شعبنا ومقاومتنا، ونحذّره من التمادي في ذلك»، داعيا إلى «تشكيل لجان شعبية ميدانية موسّعة في الضفة الغربية لمواجهة المستوطنين وحماية القرى والبلدات الفلسطينية».
وتشرف المملكة الأردنية على المواقع الدينية الإسلامية في القدس، فيما يعتبر المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة في السعودية.
اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى
ويؤكد الاحتلال الصهيوني أنه لا يريد تغيير الوضع القائم منذ حرب 1967، بينما تنتهك مجموعات من القوميين المتطرفين اليهود، القواعد الدولية، عبر الصلاة خلسة في المكان بعد دخوله كزوار عاديين.
وفي يناير، زار وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى، ما أثار انتقادات.
- الفلسطينيون يناقشون «الرد المناسب» على اقتحام بن غفير لـ«الأقصى»
اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية في العام 2000 إثر زيارة زعيم اليمين الإسرائيلي حينها أرييل شارون، إلى باحة المسجد الأقصى التي اعتبرها الفلسطينيون استفزازية.
وشهدت باحات المسجد الأقصى العام الماضي، وبالتزامن مع شهر رمضان صدامات عنيفة بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين فلسطينيين على خلفية اقتحامات إسرائيليين باحات المسجد.
تعليقات