أفرجت السلطات السودانية عن رجل سوداني يواجه عقوبة الإعدام لما يتعلق بمقتل دبلوماسي أميركي في عام 2008، وذلك حسبما قال شقيقه لرويترز يوم الاثنين.
وأضاف شقيق عبد الرؤوف أبو زيد الذي ثبتت إدانته في مقتل الدبلوماسي الأميركي جون جرانفيل أن المحكمة العليا السودانية أفرجت عنه بعد عامين من التوصل إلى تسوية بين الحكومة السودانية وأسرة جرانفيل. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلب للتعليق.
وعبد الرؤوف هو نجل الداعية والقيادي بجماعة أنصار السنة المحمدية الراحل أبو زيد محمد حمزة. وقدمت أسرة عبد الرؤوف لوالدة الدبلوماسي الأميركي غرانفيل، عبر السفارة الاميركية في الخرطوم، خطابين لطلب العفو عن ابنهم المحكوم بالإعدام.
والدة غرانفيل طالبت باعتذار رسمي
وكانت والدة غرانفيل طالبت باعتذار رسمي من قاتل ابنها عبد الرؤوف من أجل العفو عنه. وأكدت الأسرة تراجع ابنها عن الأفكار التكفيرية وصغر سنه لحظة وقوع حادثة غرانفيل والمشاركة فيها برفقة آخرين.
ووضعت إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما في العام 2015، عبد الرؤوف أبوزيد على قائمة الإرهاب لإدانته بمقتل الدبلوماسي الأميركي جون غرانفيل.
ومقتل غرانفيل يعد أول حادث اغتيال لدبلوماسي أمريكي بالسودان منذ عام 1973 حيث اغتالت خلية تتبع لمنظمة أيلول الأسود الفلسطينية السفير الأميركي بالخرطوم كليوأونيل والقائم بالأعمال كيرتس مور.
تعليقات