أصيب خمسة أشخاص بجروح في إطلاق نار وقع مساء اليوم الجمعة في حيّ استيطاني يهودي بالقدس الشرقية المحتلّة ونفّذه مسلّح «تمّ تحييده»، حسب ما أعلنت فرق الإسعاف التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت منظمة نجمة داود الحمراء في بيان «سقوط عدد من الجرحى بإطلاق نار في حيّ نيفي يعقوب بالقدس.. هناك خمسة جرحى في مكان الحادث. تمّ تحييد الإرهابي»، وفق وكالة «فرانس برس».
مجزرة جنين
جاء ذلك بعد يوم واحد من استشهاد تسعة فلسطينيين في عملية عدوانية إسرائيلية بمدينة جنين بالضفة الغربية، في يوم حصد العدد الأكبر من القتلى في عملية إسرائيلية واحدة منذ سنوات عديدة، وانتهى بتبادل قصف بين قطاع غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويقول جهاد أبوكمال (35 عاما)، القيادي في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، لوكالة «فرانس برس»: «دخلت شاحنة الحليب إلى المخيم في التوقيت اليومي نفسه الذي تدخله لتوزيع الحليب»، مضيفا أن الإسرائيليين «حاولوا مباغتتنا».
وزعمت سلطات الاحتلال أن العملية كانت تستهدف ناشطين في حركة الجهاد يخططون لهجمات على إسرائيل، ويختبئون في منزل بالقرب من مستشفى، وأطلق بعضهم النار في اتجاه الجنود. وقد أعادت العملية إلى الفلسطينيين مشاهد من الانتفاضة الثانية بين عامي 2000 و2005 عندما كان مخيم جنين في صلب المواجهات.
تعليقات