صدر أمير أميري، اليوم الخميس، بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء أحمد نواف الأحمد الصباح، وحكومته وتكليفهم بتصريف العاجل من شؤون الحكومة، على ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية «كونا».
وتقدم أحمد الصباح، الإثنين، باستقالة الحكومة إلى ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الصباح، الذي يتولى معظم صلاحيات الأمير. وآنذاك، أفادت «كونا» بأن الاستقالة جاءت «نتيجة لما آلت إليه العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية».
- رئيس الوزراء الكويتي يقدم استقالة الحكومة بسبب توتر العلاقة مع البرلمان
صراع بين الحكومة والبرلمان
واحتدم الصدام بين الحكومة ومجلس الأمة (البرلمان) خلال الأسبوعين الماضيين، حول مجموعة من القوانين الشعبوية قدمها نواب في البرلمان، ومنها شراء الحكومة قروض المواطنين وإعادة تقسيطها عليهم مع إسقاط الفوائد، وغير ذلك من مقترحات تراها الحكومة مكلفة ماليا.
وأثار انسحاب الحكومة من جلسة العاشر من يناير، التي بدأ فيها البرلمان مناقشة هذه المقترحات غضب النواب، وتقدم نائبان باستجوابين لكل من وزير المالية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الحكومة تصر على سحب الاستجوابين وسحب تقارير اللجان البرلمانية حول هذه المقترحات قبل حضور جلسة البرلمان يوم الثلاثاء، بينما رفض النواب ذلك.
تعليقات