رفض قاضٍ أميركي، الثلاثاء، دعوى ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تتهمه بالضلوع في عملية قتل الصحفي المعارض جمال خاشقحي في العام 2018.
وجاء قرار القاضي متوافقًا مع موقف الإدارة الأميركية التي اعتبرت أن ولي العهد السعودي الذي «يترأس حكومة المملكة العربية السعودية» منذ سبتمبر يتمتع بحصانة قضائية تحول دون ملاحقته أمام المحاكم الأميركية بصفته «رئيس دولة أجنبية»، بحسب ما نقلت وكالة «فرانس برس».
- إدارة بايدن تعتبر أن ولي العهد السعودي يملك حصانة في مقتل خاشقجي
وأضر مقتل الصحفي والناقد السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في إسطنبول قبل أربع سنوات، بسمعة الأمير محمد بن سلمان، نجل العاهل السعودي، لكن مسؤولين دوليين بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن عادوا والتقوا ولي العهد، وكان بايدن تعهد خلال حملته الانتخابية بجعل المملكة «منبوذة» على خلفية قضية خاشقجي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة.
وقال محامو محمد بن سلمان في وقت سابق، إن ولي العهد «يترأس حكومة المملكة العربية السعودية»، وبالتالي فهو مؤهل لهذا النوع من الحصانة التي تمنحها المحاكم الأميركية لقادة الدول الأجنبية وغيرهم من كبار المسؤولين، وكان أمام الحكومة الأميركية مهلة تنتهي، الخميس، لتقديم رأي بهذا الخصوص، والتوصية المقدمة غير ملزمة للمحكمة.
تعليقات