أفادت وزارة الصحة الفلسطينية والشرطة الإسرائيلية بأن فلسطينيًا يبلغ 18 عامًا قتل، السبت، في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بالضفة الغربية المحتلة على الحدود مع القدس الشرقية.

وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن فايز خالد دمدوم توفي متأثرًا بجروح خطرة بعد إصابته «بالرصاص الحي» في رقبته بنيران «الاحتلال» الإسرائيلي في العيزرية. وقالت شرطة الحدود الإسرائيلية إن «أعمال شغب» وقعت وتم خلالها «تحييد مهاجم»، بحسب «فرانس برس».

تشييع الطفل ريان سليمان
وشُيع، الجمعةن جثمان الطفل ريان سليمان، البالغ من العمر سبع سنوات، الذي تُوفي الخميس في حين كان الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية في الضفة الغربية المحتلة، فيما دعت واشنطن إلى إجراء تحقيق «فوري» في ظروف وفاته.

-  ارتفاع حصيلة ضحايا اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين
-  مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيردانت باتيل، إن الولايات المتحدة «تؤيد إجراء تحقيق فوري ومعمق في الظروف المحيطة بوفاة الطفل»، حسب وكالة «فرانس برس». ولُف جثمان الطفل ريان سليمان بكوفية فلسطينية، وتجمع المئات في موكب جنازته في بلدة تقوع، في جنوب الضفة الغربية.

الطفل قتل خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال
وقال محمد سليمان، ابن عم الطفل ريان، لوكالة «فرانس برس»، خلال وجوده مع والد الطفل في مستشفى بيت جالا: «إن عددًا من جنود الجيش الإسرائيلي دخلوا (الخميس) بيت عائلة الطفل ريان... كان ريان عائدًا من المدرسة ولدى رؤيته للجنود أمام بيتهم ركض خائفًا وهرب ووقع أرضًا»، من دون مزيد التفاصيل. وحوَّل مستشفى بيت جالا جثمانه الخميس للتشريح في معهد التشريح الشرعي في أبو ديس.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن «ريان ياسر سليمان استُشهد إثر سقوطه من مبنى، خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي» في تقوع.

مقتل شاب وإصابة 9  آخرين
قُتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية، صباح الأربعاء الماضي، في جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أُصيب آخرون بجروح على ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية «مقتل شاب وإصابة تسعة آخرين»، وصفت جراح اثنين منهم بـ«الخطرة». وأوضح مسؤول في محافظة جنين أن الشاب القتيل هو عبدالرحمن حازم شقيق رعد حازم منفذ هجوم في تل أبيب في أبريل الماضي، وفق وكالة «فرانس برس».