شُيع الجمعة جثمان الطفل ريان سليمان، البالغ من العمر سبع سنوات، الذي تُوفي الخميس في حين كان الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية في الضفة الغربية المحتلة، فيما دعت واشنطن إلى إجراء تحقيق «فوري» في ظروف وفاته.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيردانت باتيل، إن الولايات المتحدة «تؤيد إجراء تحقيق فوري ومعمق في الظروف المحيطة بوفاة الطفل»، حسب وكالة «فرانس برس».
لُف جثمان الطفل ريان سليمان بكوفية فلسطينية، وتجمع المئات في موكب جنازته في بلدة تقوع، في جنوب الضفة الغربية.
وقال محمد سليمان ابن عم الطفل ريان لوكالة «فرانس برس»، خلال وجوده مع والد الطفل في مستشفى بيت جالا «إن عددا من جنود الجيش الاسرائيلي دخلوا (الخميس) بيت عائلة الطفل ريان ... كان ريان عائدًا من المدرسة ولدى رؤيته للجنود أمام بيتهم ركض خائفا وهرب ووقع أرضا»، من دون مزيد من التفاصيل. وحول مستشفى بيت جالا جثمانه الخميس للتشريح في معهد التشريح الشرعي في أبو ديس.
الطفل قتل خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إن «ريان ياسر سليمان استُشهد إثر سقوطه من مبنى، خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي» في تقوع.
وقع الحادث بعد يوم من أكثر أيام المواجهات دموية منذ بداية السنة، إذ قتل أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب 44 آخرون بجروح صباح الأربعاء في مخيّم جنين بالضفة الغربية المحتلّة خلال عملية عسكرية والمواجهات التي أعقبت ذلك، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
تعليقات