قالت لجنة أطباء السودان المركزية اليوم الأربعاء إن 176 قتلوا و220 أصيبوا في مواجهات مسلحة اندلعت يوم الإثنين بولاية غرب دارفور السودانية. وأضافت اللجنة المناصرة للاحتجاجات ضد مجلس السيادة الحاكم في السودان «هنالك حالات قتل تمت مواراتها من غير تشريح أو حتى تبليغ ليتسنى حصرها»، وفق «رويترز».
شهد العامان الأخيران تفاقما في الاضطرابات بأنحاء دارفور، حيث راح ضحية الحرب بين المسلحين والقوات الحكومية المدعومة بميليشيات ما يقدر بنحو 300 ألف شخص إضافة إلى نزوح الملايين.
- القتال في غرب دارفور يمتد إلى العاصمة الجنينة
- مقتل 48 شخصا في اشتباكات قبلية بغرب دارفور
- هدوء حذر في دارفور بعد اشتباكات قبلية خلفت 155 قتيلا
أكثر الاشتباكات دموية في دارفور خلال عامين
وكانت الاشتباكات التي وقعت في مطلع الأسبوع من بين أكثر الاشتباكات دموية في المنطقة خلال العامين الماضيين. وفي العام الماضي وحده، نزح حوالي 430 ألف شخص. وقال أحد سكان الجنينة يوم الإثنين «بنسمع الرصاص من بعد المغرب. أنا سامع الصوت حسي».
وأضاف في حديث عبر الهاتف «كل زول متدسي جوا بيته عشان الضرب في الشارع، وما في زول قادر يمرق». وامتنع عن ذكر اسمه خوفا على سلامته.
وقتل أكثر من 250 شخصا في دارفور منذ انقلاب الفريق أول عبدالفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة في 25 أكتوبر وما تسبب به من فراغ أمني، وخصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام الأممية في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية في العام 2020.
تعليقات