أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء، أن الانفجار الذي قتل أربعة أشخاص، الثلاثاء، في البصرة في جنوب العراق كان يستهدف ضابطًا في القوات الأمنية.
وأكد مصدر أمني، فضّل عدم كشف هويته، أن الضابط المستهدف وهو ضابط في المخابرات، كان يحقق في قضايا اغتيال ناشطين، وفق «فرانس برس».
محاولة لاغتيال أحد الضباط في البصرة
وقُتل أربعة أشخاص على الأقل، وأُصيب أربعة آخرون بجروح الثلاثاء في انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مستشفى في وسط البصرة، كبرى مدن جنوب العراق، وفق ما ذكرت قوات الأمن. ولم تتبنَ حتى الساعة أي جهة التفجير.
- العراق: 4 قتلى بانفجار دراجة نارية مفخخة في البصرة
- العراق: محكمة تقضي بإعدام المتهم الرئيسي بقتل صحفييْن في البصرة
وقال الكاظمي، في كلمة الأربعاء، «شاهدنا بالأمس كانت هناك محاولة لاغتيال أحد الضباط في البصرة لأنه كان يبحث عن الجناة و يبحث عن فرق الموت». ومنذ التظاهرات التي هزت العراق في أكتوبر 2019 ضد الفساد والبطالة، تعرض العشرات من الناشطين للاغتيال أو محاولات الاغتيال، فيما خُطف آخرون لوقت قصير.
محاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين
وتعهدت الحكومة برئاسة الكاظمي، التي تولت المسؤولية في مايو 2020، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين. وذكّر الكاظمي، الأربعاء، بأن قاتل الباحث هشام الهاشمي الذي اغتيل أمام منزله في يوليو 2020، بات «اليوم في السجن وينتظر حكم العدالة».
وأضاف الكاظمي: «نحيّي القضاة الشجعان في مدينة الفيحاء البصرة الذين لم ترعبهم الابتزازات والتخويف من قبل الجماعات وفرق الموت». ومطلع نوفمبر، أصدرت محكمة في البصرة حكمًا بالإعدام شنقًا بحق المتهم الرئيسي بقتل صحفييْن معروفيْن بنشاطهما الداعم للاحتجاجات قبل عامين في المدينة الواقعة في أقصى جنوب البلاد.
تعليقات