قالت بعثة الأمم المتحدة بالسودان إن «الاعتقالات التي طالت رئيس الوزراء والمسؤولين الحكوميين والسياسيين غير مقبولة»، وطالبت في بيان الإثنين، «بالعودة إلى المسار الديمقراطي».
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الثقافة أن «قوى عسكرية» اعتقلت «أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمدنيين من أعضاء مجلس السيادة»، وفق بيان رسمي صادر عن الحكومة التي يترأسها عبدالله حمدوك، بعد الاعتقالات التي جرت فجرا. واعتقلت «قوة من الجيش» رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، فجر الإثنين، «بعد رفضه تأييد الانقلاب»، بحسب وزارة الإعلام السودانية. وقال البيان: «بعد رفضه تأييد الانقلاب، قوة من الجيش تعتقل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وتنقله إلى مكان مجهول»، حسب وكالة «فرانس برس».
ووصف تجمّع المهنيين السودانيين، اعتقالات عدد من المسؤولين الحكوميين بأنه «انقلاب»، ودعا إلى النزول إلى الشوارع وإلى «العصيان المدني». ودعا تجمع المهنيين في بيان نشره على حسابه على «تويتر» إلى «المقاومة الشرسة للانقلاب العسكري الغاشم»، مناشدا «الجماهير الخروج إلى الشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس والإضراب العام عن العمل وأي تعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم».
وذكر تلفزيون الحدث اليوم الإثنين، أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان سيدلي ببيان مرتقب حول التطورات الأخيرة في البلاد.
تعليقات