أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي في القاهرة اليوم الأحد، ضرورة البناء على إعلان وقف إطلاق النار عبر التوقف عن كل الممارسات التي تؤدي إلى توتير الأوضاع وتصعيد المواجهات خاصة بالأراضي الفلسطينية.
وطالب شكري، خلال لقاء قصر التحرير مع الوزير الإسرائيلي، بضرورة مراعاة الحساسية الخاصة المرتبطة بالقدس الشرقية والمسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، إن الزيارة تأتي في إطار تواصل مصر مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة.
وأعرب الوزير المصري عن أهمية التحرك خلال الفترة المقبلة لاتخاذ مزيد من التدابير التي تهدف إلى تعزيز التهدئة وتوفير الظروف اللازمة لخلق مناخ مواتٍ لإحياء المسار السياسي المنشود وإطلاق مفاوضات جادة وبناءة بين الجانبين بشكل عاجل، مع الامتناع عن أي إجراءات تعرقل الجهود المبذولة في هذا الصدد.
اقرأ أيضا: رويترز: التهدئة في غزة تسلط الضوء من جديد على دور مصر الإقليمي
وأعاد وزير الخارجية التأكيد على «موقف مصر الثابت من أن التوصل إلى حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والأمن والاستقرار المنشوديّن في المنطقة»، مؤكدا «حق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره عبر إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 استنادا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة»، ومشيرا إلى أن القاهرة ستواصل مساعيها واتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية سعيا نحو تحقيق تلك الغاية.
وفي وقت سابق الأحد، استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، وسط جهود لتثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبل أسبوع بعد أسوأ قتال منذ سنوات.
تعليقات