قالت النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي وسيدة الأعمال التونسية فطوم عطية إن استقالتها من كتلة حركة النهضة بالمجلس جاءت على خلفية حذف فصل من الدستور عن طريق الأغلبية الممثلة في النهضة يتعلق بحرية العمل حيث من المنطقي أن يضرب من أراد، لكن ليس من حقه أن يمنع غيره من العمل، على حدّ قولها.
وأكدت عطية، في تصريح خاص لـ«صحيفة الصباح» الصادرة اليوم الاثنين، أن الهدف من هذا الفصل هو تجاوز ما حدث مع شركتي فسفاط قفصة والشيمنو، مشيرة إلى أنها طالبت كذلك بحرية المبادرة الاقتصادية، إلا أن ما حصل هو أن صفقة أو اتفاقًا بين النهضة والاتحاد العام التونسي للشغل، الذي عارض هذا الفصل وأقرّ حق الإضراب، تمّ بمقتضاها التخلي عن هذا الفصل لقاء قبول الرباعي الراعي للحوار باعتماد الثلاثة أخماس لإقالة حكومة مهدي جمعة وذلك أثناء الاتفاق حولها ومفاوضات الحوار الوطني.
وبخصوص انتقالها إلى قائمة «آفاق تونس»، أفادت فطوم عطية أنها تتقاسم مع الحزب الأفكار نفسها، مبينة أنها كانت ستترشح كمستقلة على قائمة آفاق تونس إلا أن موانع صحية حالت دون ذلك.
تعليقات