افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الأربعاء المستشفى الميداني الثاني المخصص لعلاج المصابين بفيروس «كورونا المستجد» في محافظة إربد شمال المملكة، وذلك بعد تزايد الإصابات بهذا الفيروس ما أرهق المرافق الصحية العامة.
ويقع المستشفى الذي يضم 300 سرير منها 48 للعناية الحثيثة و18 للعناية المتوسطة في محافظة إربد، التي تقع على بعد 89 كلم شمال عمان، وبني على أرض تبلغ مساحتها 4650 مترا مربعا وهو مجهز بجميع الأجهزة والمعدات اللازمة، وفق «فرانس برس».
التصدي لجائحة «كورونا»
ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن مدير الخدمات الطبية الملكية بالوكالة العميد الطبيب أحمد العمري قوله خلال حفل الافتتاح إن «عدد الكادر الطبي والإداري في المستشفى يبلغ 600 شخص من مختلف الاختصاصات». وأكد أن هذه المستشفيات الميدانية «تعزز دور الخدمات الطبية وتساند جهود الحكومة في التصدي لجائحة كورونا».
وافتتحت السلطات الصحية الأردنية الإثنين المستشفى الميداني الأول المتخصص بعلاج «كورونا» في محافظة الزرقاء 23 كلم شمال شرق عمان ويضم 300 سرير، منها 48 للحالات الحرجة و12 للحالات المتوسطة بني على أرض تبلغ مساحتها 5200 متر مربع، بكلفة إجمالية بلغت تسعة ملايين دينار «نحو 13 مليون دولار».
بناء ثلاثة مستشفيات ميدانية
وأعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام علي العايد في الثامن من نوفمبر الماضي أن الحكومة اتفقت مع شركات متخصصة لبناء ثلاثة مستشفيات ميدانية في وسط وشمال وجنوب المملكة، ستزيد قدرة المنظومة الصحية بأكثر من 1000 سرير، بينها 180 سريرا للعناية المركزة.
وكانت الحكومة الأردنية اتفقت الشهر الماضي مع عدد من مستشفيات القطاع الخاص على علاج مصابين بـ«كورونا» يتم تحويلهم عليها من المستشفيات الحكومية. وسجل الأردن حتى الآن أكثر من 247 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس و3162 وفاة، فيما يبلغ عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات 1406.
وقال وزير الصحة الأردني نذير عبيدات الإثنين إن «هذه المستشفيات الميدانية ستعزز المنظومة الصحية الأردنية». وأضاف: «علينا أن نعمل دائما لما هو أسوأ (...) صحيح أن هناك ثباتا في أعداد الإصابات اليومية ولكننا لا نزال في قلب المعركة».
تعليقات