قال مسؤولون ليبيون لوكالة «رويترز» اليوم الأربعاء، إن مواطنًا مصريًَا قُتل بين ضحايا التفجيرين اللذين وقعا أمام مسجد بيعة الرضوان وسط مدينة بنغازي، وأوضحوا أن المصري يعمل في متجر للخضراوات أمام المسجد.
وكانت «بوابة الوسط» نشرت ليلة أمس أسماء 25 قتيلًا و51 جريحًا استقبلهم مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث من جراء التفجيرين اللذين وقعا في منطقة السلماني. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وقالت مسؤولة مكتب الإعلام بمستشفى الجلاء، فاديا البرغثي، في تصريح سابق إلى «بوابة الوسط» إن حصيلة القتلى المعلنة « تخص مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث فقط»، ولا تتضمن من جرى نقلهم إلى مستشفيات أخرى.
وندد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني استهداف المسجد، وتعهد بتسخير كل الإمكانات «للكشف عن الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه».
كما أثار الحادث إدانات دولية ومحلية من مجلس النواب والحكومة الموقتة وتحالف القوى الوطنية، كما دانت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الأربعاء، «الهجوم الإرهابي»، وطالبت المجتمع الدولي بموقف حازم في الرقابة على تهريب السلاح إلى ليبيا، إلا أن بيان وزارة الخارجية المصرية لم يتطرق إلى وجود مواطن مصري بين قتلى التفجير.
تعليقات