أعلن مدير مديرية الأمن بمدينة سبها، العقيد الساعدي محمد علي، خطة أمنية جديدة لتأمين المدينة، مشيرًا إلى أن هناك 500 شرطي جاهزون للعمل وننتظر التفويض المالي لمباشرة أعمالهم.
وقال العقيد الساعدي محمد علي لـ«بوابة الوسط»، الأربعاء، «وضعنا خطة أمنية محكمة وفق إجراءات مدروسة ستطبق بالمدينة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بها الأيام المقبلة».
وأضاف العقيد الساعدي قائلاً: «إن الأيام المقبلة ستشهد طفرة أمنية بالمدينة، خاصة بعد توفير الإمكانات والنواقص بالمديرية».
ولفت مدير أمن سبها إلى «أن هناك أكثر من 500 شرطي جرى تخريجهم منذ العام 1012 إلى 2015 لم نستطع توزيعهم على المديرية رغم أن لديهم أرقامًا عسكرية إلى الآن بسبب عدم وجود تفويض مالي لهم».
وطالب الساعدي محمد علي الحكومات والمسؤولين بالاهتمام بمدينة سبها وتوفير الإمكانات اللازمة لدعم الخريجين من أجل مباشرة العمل وتوفير الأمن والاستقرار لأهالي المدينة.
وألمح إلى أن المديرية مكلفة بـ«حراسة المطار رغم أنه ليس من اختصاصها»، كما لفت إلى أن المديرية تقوم بدور شرطة الكهرباء ومكافحة المخدرات والشرطة القضائية وحراسة السجون «وهذه جميعها من المفترض أن تكون لها أجهزة مستقلة».
تعليقات