نفى مدير مكتب الشؤون الإدارية والمالية بإدارة مطار بنينا الدولي، أسامة منصور الفرجاني، تلقي تبرعات للمطار سواء من رجال أعمال أو أفراد أو جهات اعتبارية أو مؤسسات دولية، مشيرًا إلى أن الحكومة الموقتة هي من خصصت مبلغ 10 ملايين للجنة التي جرى تشكيلها لصيانة المطار.

وقال الفرجاني في تصريح إلى «بوابة الوسط» الجمعة: «لم يتبرع رجال الأعمال مثال حسني بي أو باسط قطيط بمبالغ مالية لمطار بنينا الدولي، ولا حتى الصديق الكبير كما يروج البعض».

من جانبه قال مدير مطار بنينا، عبدالله حمد الشافعي، في حواره مع جريدة «الوسط» أمس الخميس «إن قيمة عقد إنشاء صالة مطار بنينا مع الشركة الكورية تبلغ 46 مليون دينار، فضلاً عن أننا جهزنا مدينة الحجاج بقيمة مليونين و400 ألف دينار».

وأضاف الشافعي «ما زلنا حتى الآن ننتظر المبالغ التي وعدتنا بها رئاسة الوزراء بالحكومة الموقتة لاستكمال الصيانة، إذ إننا لم نتسلم إلا 10 ملايين دينار، قمنا بصيانة مدينة الحجاج، والأرصاد، والتموين، وبرج المراقبة والمناولة، وعمليات الخطوط، وما زالت لدينا مبانٍ في المطار رهن الصيانة».

وأكد الشافعي جهوزية المطار للرحلات الداخلية والخارجية، ولاسيما تلك المتجهة والقادمة من مصر والأردن وتونس، مشيرًا إلى أنه يتم التنسيق بين شركات النقل وإدارة الطيران المدني حول جدول الرحلات من وإلى مطار بنينا.