أشهر نادي بارما الإيطالي، الذي لعب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي الموسم الماضي، اليوم إفلاسه بعد انتهاء المهلة القانونية للعثور على مشترٍ، وسحب مستثمرين لعروضهما لشراء النادي وضبط وضعه المالي.
كان النادي قد أعلن إفلاسه في مارس الماضي، وبعد شهر وافق القاضي بيترو روجاتو على بيعه مقابل سعر لا يقل عن 20 مليون يورو، وفقًا لـ«إفي».
وأبدى مستثمران اهتمامهما بشراء النادي، هما لاعب البيسبول السابق مايك بياتزا ورجل الأعمال جيوسيبي كورادو، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام إيطالية.
ورغم ذلك فإنهما سحبا عرضيهما نظرًا لأن وضع الديون معقد للغاية، والنفقات التي سيكونان مطالبين بسدادها تجعل إبرام الصفقة صعبًا للغاية.
وانتهت المهلة المحددة لإيجاد مشترٍ في تمام الساعة (12:0 ت ج) من اليوم الإثنين، ونظرًا لعدم وجود عروض فقد تم إشهار إفلاس النادي بصورة نهائية.
وبهذا لن يتمكن النادي من المنافسة في دوري الدرجة الثانية، الذي هبط له الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الأخير بالكالتشيو، ليبدأ اللعب في منافسات الهواة إذا وجد مستثمرًا يمول النادي قبل العاشر من الشهر المقبل، عندما تنتهي مهلة التسجيل في البطولة.
ومر النادي الإيطالي خلال الأشهر الماضية بضائقة مالية منعته، على سبيل المثال، من فتح ملعبه تخوفًا من انقطاع التيار الكهربائي لعدم سداد المستحقات.
ووصل النادي، الذي تأسس في 27 يوليو 1913، إلى أوجه في تسعينات القرن الماضي، عندما كان ملكًا لكاليستو تانزي، الذي كان أكبر المساهمين في شركة (بارمالات).
وفاز في التسعينات بلقبين في الدوري الأوروبي موسمي (1994-1995) و(1988 و1999)، ولقب في كأس الكؤوس الأوروبية (1992-1993) وكأس السوبر الأوروبي (1993-1994) وكأس إيطاليا (1991-1992)، وحل وصيفًا للدوري الإيطالي (1996-1997).
وتم اعتقال رئيس النادي جيامبيترو مانينتي في 18 مارس الماضي، بتهمة غسيل الأموال.
وكان سابقه توماسو جيراردي قد قرر التخلص من النادي وباعه الموسم الماضي لمانينتي بقيمة رمزية يورو واحد، بعد أن تعهد الأخير بضخ أموال في النادي ولكنه لم يفعل.