استبعد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) المغرب من المشاركة في بطولتي كأس الأمم الأفريقية 2017 و 2019، وذلك بسبب انسحابها من تنظيم نسخة 2015 الجارية حاليًّا في غينيا الاستوائية البديل.

المغرب اعتذرت عن تنظيم أمم أفريقيا 2015 خوفًا من انتشار مرض «إيبولا» وذلك بعد رفض «كاف» تأجيل البطولة ستة أشهر، وبحسب ما نقله موقع «يلاكورة» عن الموقع الرسمي لـ«كاف»، الجمعة، فإنَّ اللجنة التنفيذية قرَّرت استبعاد المغرب من النسختين المقبلتين مع تغريمها مليون دولار للانسحاب من البطولة.

وقرَّرت اللجنة التنفيذية تغريم المغرب 8 ملايين 50 ألف يورو، وذلك تعويضًا عن الأضرار التي حدثت بعد نقل البطولة إلى غينيا الاستوائية.

وأيضًا، قرَّرت اللجنة أيضًا إيقاف رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، من ممارسة أي نشاط تابع لـ«كاف»، ومنح تونس مهلة حتى نهاية مارس المقبل لتقديم اعتذار بشأن اتهامها لـ«كاف»، بمجاملة غينيا الاستوائية، البلد المُنظَّم لبطولة 2015.

وهدد «كاف» برئاسة الكاميروني عيسى حياتو باستبعاد تونس من المشارَكة في البطولة المقبلة 2017 في حال عدم تقديم الاعتذار.

ورفضت تونس الاعتذار في وقت سابق لـ«كاف»، قبل أنْ يقوم الجريء بالاستقالة من جميع اللجان التابعة لـ«كاف».

واتهمت تونس «كاف» بمجاملة أصحاب الأرض بعدما احتسب حكم المباراة التي جمعت المنتخبين ركلة جزاء غير صحيحة لغينيا الاستوائية ساهمت في تأهلها للدور ربع النهائي للبطولة.