Atwasat

الماقني.. المدافع الهدّاف

بنغازي - بوابة الوسط، زين العابدين بركان الإثنين 10 نوفمبر 2014, 06:23 مساء
WTV_Frequency

لاعب متعدد المهام والمواهب فوق أرضية الميدان يمتلك مواصفات عديدة تؤهله للعب في أي مركز، إذ يجيد اللعب في مركز متوسط الدفاع وصنع الألعاب من وسط الميدان وأيضًا القيام بالدور الهجومي وإحراز الأهداف الحاسمة فهو علامة فارقة ومسجلة في التشكيلة الهلالية، إنه خليفة الماقني.

منصات التتويج
قاد فريقه لمنصات التتويج وتذوق معه طعم الانتصارات والبطولات وكان وفيًا للغلالة الزرقاء وكان معها في أفراحها وأتراحها حيث ساهم مع فريقه في بلوغ المحطة النهائية لبطولة الدوري الليبي لكرة القدم في الموسم الرياضي 99 - 2000 والتي فقدها أمام أهلي طرابلس وقبلها بسنوات ومواسم قاد فريقه الهلال العام 1998 إلى المباراة النهائية على كأس ليبيا وحل الفريق وصيفًا لها وتوج مسيرته مع الهلال بإحرازه بطولة كأس ليبيا في الموسم الرياضي 2001 - 2002.

حضور دولي
شارك مع الهلال ومثّل كرة القدم الليبية في دوري أبطال العرب العام 2004 أمام النادي الصفاقسي التونسي، كما شارك في بطولة كاس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في مناسبتين حيث قاد فريقه للتأهل إلى الدور الثاني على حساب فريق وداد تلمسان الجزائري، كما لعب أمام الجيش المغربي في بطولة كأس كؤوس أفريقيا والوداد البيضاوي المغربي وسجّل واحدًا من أغلى أهدافه في مرمى هذا الفريق الشهير.
كما شارك مع فريقه الهلال كممثل للمنتخب الليبي العسكري في مواجهة المنتخب العسكري الجزائري العام 1998، وكذلك شارك مع فريقه الهلال ممثلاً للمنتخب الليبي في تصفيات كأس العالم 2002 مباراة ليبيا والتوغو ببنغازي.
واختير خليفة الماقني ضمن صفوف المنتخب الليبي الأول وشارك معه في أكثر من 36 مباراة دولية؛ حيث شارك في دورة النهر الدولية ببنغازي وفي البطولة العربية بالأردن.

المدافع الهدّاف
تميز ضيفنا بإجادته إحراز الأهداف الحاسمة من ركلات الجزاء ومن الكرات التابثة، ورغم أنه لاعب مدافع، إلا أنه سجّل اسمه بحروف كبيرة في سجل الهدافين وهو من اللاعبين والمدافعين القلة الذين دخلوا نادي الهدافين في مناسبتين مختلفتين عندما أحرز لقب هداف بطولة الدوري الليبي في موسم 1997 برصيد 13هدفًا وفي موسم 1998برصيد 14 هدفًا.

أول المشوار
رحلة البداية وعلاقته بكرة القدم والهلال انطلقت مبكرًا لتبدأ الحكاية والمشوار ويكون امتدادًا لمسيرة والده الراحل الكبير محمد الماقني الذي قدّم الكثير للهلال ليقتفي أثر والده ويسير على خطاه ويقدّم للهلال سنوات ومواسم طويلة كانت حافلة وزاخرة بالعطاء تجاوزت 15 عامًا.

الأغلى والأجمل
وسجّل أجمل وأغلى أهدافه دوليًا مع فريقه الهلال في شباك فريق الوداد البيضاوي المغربي في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي ومحليًا في شباك سمير عبود حارس مرمى الاتحاد، كما سجّل للمنتخب الليبي أهدافًا حاسمة في شباك منتخبات توغو وتشاد وفلسطين والغابون.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات