فقدت سيراليون مرة أخرى ميزة اللعب على أرضها في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، لكن غينيا التي مُنعت بدورها من استضافة مباريات بملعبها بسبب فيروس الإيبولا بات الأمر مجهولاً لديها بشأن آخر مبارياتها في التصفيات.

واستضافت غينيا آخر مباراتين لها في التصفيات على أرض محايدة في الدار البيضاء، لكن المغرب الآن يخشى الانتشار المحتمل للفيروس ويرغب في تأجيل نهائيات كأس الأمم 2015. وآخر مباراة لغينيا في التصفيات ستكون بملعبها ضد أوغندا في التاسع عشر من نوفمبر الجاري.

وقد تكون تلك المواجهة حاسمة في سعي غينيا لحجز إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الخامسة.

ولم تتمكّن سيراليون من العثور على ملعب لاستضافة آخر مباراتين لها في المجموعة الرابعة وخاضت مباراتيها ضد الكونجو الديمقراطية والكاميرون.

وسيكون على سيراليون أن تفعل الشيء نفسه في مباراتها ضد ساحل العاج في 14 نوفمبر، فيما لا تزال لغينيا فرصة للتأهل. وسيحل فريقها ضيفًا على توجو في 15 نوفمبر أي قبل أربعة أيام من مواجهة أوغندا.

وتسبّب فيروس الإيبولا في وفاة نحو خمسة آلاف شخص كلهم تقريبًا في ليبيريا وغينيا وسيراليون.