سعى أفضل لاعبين يسيطران على عالم كرة القدم لإظهار أفضل ما لديهما في كلاسيكو الأرض بالدوري الإسباني لكرة القدم، الذي استضافه أمس ملعب سانتياغو برنابيو، وسجّل فيه البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، هدفًا من ركلة جزاء ليواصل أفضل انطلاقة له، بينما كان ليونيل ميسي أكثر انطفائًا على غير العادة في مباريات الكلاسيكو.

ولم يظهر الأرجنتيني، الذي اعتاد الحضور بقوة مع برشلونة في مباريات الكلاسيكو، بالشكل المطلوب أمام ريال مدريد، الذي حقّق فوزًا كبيرًا 3-1، وانعدم لديه رد الفعل، وبدا في أسوأ صورة له منذ تولي لويس إنريكي دفة الإدارة الفنية الصيف المنصرم.

وكان النجم الأرجنتيني سجّل ثمانية أهداف في ملعب الغريم الأزلي، منها خمسة في آخر ست زيارات. وقد بدأ اللقاء بشكل فعال للغاية، مستغلاً حرية التحرك التي أتيحت له، لكنه وبعد أن وجد صعوبة في اختراق دفاعات الريال تراجع للخلف للمساهمة في بناء اللعبة، ليبتعد كثيرًا عن المنطقة الخطرة القريبة من مرمى المنافس الملكي، بقيادة القديس والقائد إيكر كاسياس.

وتحول الضجيج المثار حول الرقم القياسي الذي يقترب للغاية منه هدف واحد، بالوصول لرقم تيلمو زارا كهداف تاريخي لليغا (251 هدفًا)، إلى سراب وصمت بعدما تصدى كاسياس للفرصة الأكثر خطورة التي لاحت للبرغوث في الشوط الأول.