Atwasat

الخسارة أمام «بوركينا» تؤكد «عقم» منتخب ليبيا قبل الشان

القاهرة - بوابة الوسط الخميس 11 يناير 2018, 03:52 مساء
WTV_Frequency

واصلت الشخصية الدفاعية للمدير الفني لمنتخب ليبيا الأول لكرة القدم عمر المريمي سيطرتها على المشهد، بعد أن ألقت بظلالها على أداء ونتائج «فرسان المتوسط» خلال المباريات الودية الأخيرة استعدادًا لبطولة الأمم الأفريقية للاعبين المحليين في المغرب التي تتوجه إليها بعثة الفريق اليوم الخميس من تونس بعد ختام معسكر قصير.

معسكر تونس شهد مباراتين وديتين لمنتخب ليبيا الأولى أمام موريتانيا وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف سجله صالح الطاهر والثانية أمام بوركينا فاسو وانتهت بالخسارة بهدفين لتتواصل النتائج السلبية قبل الشان.

سبق وأن سجل منتخب الفرسان في مبارياته الأربعة التي خاضها في دورة كأس التحدي «سيكافا» بكينيا نتائج هزيلة بتحقيقه لثلاثة تعادلات سلبية وفوزٍ وحيدٍ في ختام المشوار على منتخب زنجبار بهدف وحيد سجله زكريا الهريش مما يؤكد سيطرة الروح الدفاعية على أداء الفريق من خلال غلق وتضييق المساحات وتحصين وتأمين دفاعات الفريق الذي يدربه مدافع كان بارزًا في قيادة خط ظهر الفريق الوطني لسنوات طويلة وهو المريمي.

ويبدو أن عقلية المريمي وفكره الدفاعي سيطر على تفكيره وأسلوبه في التعامل مع المنافسين كمدير فني وكان شغله الشاغل تغليب الأداء الدفاعي على حساب الأداء الهجومي غير الفاعل والذي لم ينجح في الوصول إلى شباك منافسيه إلا في مناسبة وحيدة عبر أربع مباريات أمام منتخبات متواضعة بحجم تنزانيا وكينيا ورواندا وزنجبار وهو مؤشر يعد خطيرًا إذا وُضع في الاعتبار أنّ البطولة الودية مجرد استعداد وتمهيد لبطولة الشان في المغرب؛ حيث يُنتظر أن يواجه منتخبات أفضل في التصنيف وأقوى في الأداء عندما ينافس «فرسان المتوسط» ضمن المجموعة الثالثة والتي تضم منتخبات غينيا الإستوائية ونيجيريا ورواندا وهي أفضل من تلك الأسماء التي خاض معها الفرسان دورة التحدي في كينيا.

كما حقق منتخب ليبيا تعادلًا آخر بهدف أمام الأردن بالعاصمة عمان في ديسمبر الماضي وفي أول تجربة للمريمي حقق تعادلًا سلبيًا أمام تونس في ختام التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبل بروسيا لتعكس سلسلة التعادلات حالة من العُـقم التهديفي الظاهر.

الخسارة أمام «بوركينا» تؤكد «عقم» منتخب ليبيا قبل الشان

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات