حاز الفوز الذي حققه فريق ريال مدريد على مواطنه سبورتنغ لشبونة، أمس الأربعاء، على اهتمام عدد وافر من الصحف العالمية التي وصفت الانتفاضة التي حققها ريال مدريد في مستهل مشوارهما بدور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي (2-1)، في الوقت القاتل من اللقاء، بـ«معجزة حامل اللقب».

وأشارت صحيفة «ماركا» الإسبانية إلى أن الريال حقق انتفاضة جديدة، وفاز في الوقت المحتسب بدلاً من ضائع على يد ألفارو موراتا، بعد مباراة سيئة للملكي صاحب الأرض، في حين تفوق الضيوف منذ بداية اللقاء.

وعنونت «ماركا» غلافها بـ«هكذا هكذا هكذا فاز ريال مدريد»، مصحوبًا بصورة لموراتا، وهو يحتفل بهدف الفوز الذي أحرزه في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بعد دقائق قليلة من إدراك كرستيانو رونالدو للتعادل قبل ثوانٍ من نهاية الوقت الأصلي، وفقًا لـ«كووورة».

أما «أس» الإسبانية فاختارت «موراتا العظيم» عنوانًا لها مصحوبًا بصورة للاعب وهو يحتفل بهدفه، بينما أبرزت تصريحات مدرب الريال، الفرنسي زين الدين زيدان، الذي قال «هذا هو ريال مدريد، نحن ندرك أن بمقدورنا قلب الأمور في دقائق».

«أس» الإسبانية فاختارت «موراتا العظيم» عنوانًا، فيما تجاهلت الصحف الكتالونية الأمر واهتمت بميسي.

فيما تجاهلت الصحف الكتالونية الأمر واهتمت بإبراز تفوق نجم برشلونة، ليونيل ميسي، على مواطنه لاعب الريال الراحل، ألفريدو دي ستيفانو؛ حيث أصبح «البرغوث» أكثر لاعب أرجنتيني تسجيلاً للأهداف مع الأندية التي لعب لها ومع المنتخب (515 هدفًا) مقابل 514 لدى ستيفانو.

ونشرت صحيفتا «سبورت»، و«الموندو ديبورتيفو» صورة لميسي متحدثة عن هذا الإنجاز، ولم تتطرق الأولى على غلافها لمباراة الريال، بينما اكتفت الصحيفة الثانية بنبأ مقتضب في الجزء الأسفل من الغلاف عن أن كرستيانو وموراتا قاما بحل المباراة.

وفي الصحف العالمية قالت «أ بولا» البرتغالية إن كرستيانو وموراتا، سرقا حلم سبورتينغ في مدريد، مبرزة قوة

الفريق البرتغالي، أمام الملكي الذي يدربه زيدان، وعدم إهدار كرستيانو لفرصة التعادل لفريقه.

وأشارت «ريكورد» إلى أن سبورتينغ بقي دون تحقيق المجد، على الرغم من الأداء الرائع الذي قدمه أمام الريال.
واختارت «أوليه» الأرجنتينية «معجزة حامل اللقب» عنوانًا لها، مبرزة أن الملكي كان سيمنى بالهزيمة على أرضه إلى أن ظهر كرستيانو وموراتا لإنقاذه.

بينما أبرزت «جازيتا» الإيطالية معاناة الريال، حامل لقب التشامبيونز ليغ، بعد أن توج به العام الماضي للمرة الـ11 في تاريخه، من أجل تحقيق الفوز على سبورتينغ لشبونة.

فيما ذكرت «ميرور» البريطانية أن هدفي كرستيانو وموراتا أنقذا الملكي من الهزيمة أمام سبورتينغ الذي بدا وكأنه سيحقق مفاجأة بالفوز على الريال في معقله «سانتياغو برنابيو».

أما «ليكيب» الفرنسية فترى أن الميرينغي بذل جهدًا أكبر مما كان يفضله زيدان لكي يحقق الفوز على ضيفه سبورتينغ.