استعدادًا لعبورها المحيط الأطلسي، هبطت الطائرة «سولار إمبالس 2» العاملة بالطاقة الشمسية فقط، ليل السبت- الأحد في دايتون، قادمة من تلسا في أوكلاهوما. وتقوم الطائرة برحلة حول العالم بهدف الترويج لمصادر الطاقة المتجددة، وسينتهي بها المطاف في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
وحطت الطائرة التجريبية التي قادها السويسري أندريه بورشبرغ، الأحد، عند الساعة 01.56 بتوقيت غرينتش في مطار دايتون الدولي بعد 16 ساعة و34 دقيقة طيرانًا، أي أقل من ساعة مما كان متوقعًا، على ما أظهر شريط بث الرحلة مباشرة.
ولمحطة دايتون دلالة رمزية كبيرة لأنها مسقط رأس الشقيقين أورفيل وويلبر رايت، وهما من رواد الطيران في الولايات المتحدة ومعروف عنهما أنهما قاما بأول رحلة بجسم طائر مجهز بمحرك العام 1903.
وستقوم الطائرة بعد ذلك بآخر محطة لها في أميركا الشمالية وهي نيويورك. ومن نيويورك، ستعبر الطائرة المحيط الأطلسي وصولاً إلى أوروبا قبل أن تعود إلى نقطة انطلاقها في أبو ظبي.
توقفت «سولار إمبالس 2» خلال رحلتها في سلطنة عمان
وتوقفت «سولار إمبالس 2» خلال رحلتها في سلطنة عمان، ومنها توجهت إلى الهند ثم بورما قبل أن تصل إلى الصين، حيث علقت نحو الشهر، ومنها إلى اليابان قبل الانتقال إلى هاواي ثم كاليفورنيا.
و«سولار إمبالس 2» طائرة تجريبية رائدة تعمل ببطاريات تشحن بواسطة أكثر من 17 ألف خلية شمسية على جناحيها، وانطلقت من أبوظبي في 9 مارس من العام 2015، إلا أن الرحلة علقت 10 أشهر في هاواي.
والسبب في ذلك أن بطاريات الطائرة أُصيبت بأضرار كبيرة أثناء تحليقها في المرحلة الثامنة بين اليابان وهاواي، لذلك ظلت على الأرض 293 يومًا لإتمام التصليحات ثم انتظار الأحوال الجوية المناسبة للإقلاع.
تعليقات