تتعرض السلحفاة المصرية أو ما تعُرف في ليبيا باسم «الفكرونة» لخطر الانقراض نهائيًا في المناطق التي تعيش فيها، وهي أصغر سلحفاة برية في نصف الأرض الشمالي.
وتعد السلحفاة المصرية نوعًا من أصل 143 نوعًا آخر من الكائنات المعرضة للانقراض في مصر حسب الدكتور أيمن حمادة عبدالحميد، مدير عام تنوع الأنواع والأجناس بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة المصرية.
وقال عبدالحميد -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت- إن الأنواع المعرَّضة للانقراض هي أنواع فريدة ذات أهمية عالمية يطلق عليها أنواع متوطنة، أي ليست موجودة في العالم كله، ولكنها موجودة في مصر فقط.
وأضاف أنه على سبيل المثال فإن الثدييات يبلغ عددها 110 أنواع من بينها 7 أنواع متوطنة، والنباتات المزهرة تبلغ 3302 نوع، من بينها 62 نوعًا متوطنًا.
كما يوجد في مصر 109 أنواع من الزواحف والبرمائيات أهمها وأكثرها عرضة للانقراض السلحفاة المصرية، موضحًا أن المحميات الطبيعية أداة مهمة من أدوات الحفاظ أو صون التنوع البيولوجي الذي يطلق عليه في بعض الدول العربية التنوع الأحيائي.
ونوه عبدالحميد بأن التنوع البيولوجي يقصد به تباين الكائنات العضوية الحية نباتات وحيوانات بما فيها البكتريا والفيروسات، وهذا التباين له أكثر من مستوى، فهناك اختلاف بين الأنواع والنظم الأيكولوجية وذلك نتيجة ما يسمى بالتنوع الجيني.
تعليقات