وجدت الحكومة الأميركية وسيلة قد تسمح لها باختراق شيفرة الدخول إلى هاتف «آيفون» يعود لأحد منفذي هجوم سان برناردينو، ما دفعها لطلب إلغاء جلسة مهمة كانت مقررة الثلاثاء في المعركة القضائية الجارية بينها وبين شركة آبل.
وأوضحت الحكومة في مذكرة قدمتها الاثنين أن «طرفًا ثالثًا عرض على الشرطة الفدرالية وسيلة لاختراق هاتف (سيد) فاروق»، الذي أقدم مع زوجته تشفين مالك على قتل 14 شخصًا في مطلع ديسمبر في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، قبل أن تقتلهما الشرطة.
وتابع المدعون الفدراليون: «بالتالي وليتسنى لنا المزيد من الوقت لاختبار الوسيلة، فإن الحكومة تطلب إلغاء الجلسة المقررة في 22 مارس».
وتخوض الإدارة الأميركية اختبار قوة قضائيًا يلقى تغطية إعلامية شديدة مع شركة آبل إذ يطالب المحققون الأميركيون بإمكانية الوصول إلى بيانات قد تكون جوهرية لتحديد كيفية تدبير مجزرة سان برناردينو.
وترفض شركة «آبل» تطوير برنامج يسمح بكسر شيفرة هواتف زبائنها واختراق بياناتهم حتى بعد تلقيها أمرًا قضائيًا بذلك، مؤكدة أن الأمر سيوجد سابقة خطيرة وسيهدد الحق في الخصوصية.
وتثير القضية جدلاً محتدمًا بين المدافعين عن المعلومات الشخصية ومن يضعون الاعتبارات الأمنية في المقدمة.
تعليقات