تضطر محطات التزلج إلى التكيف مع الاحترار المناخي وما يحمله من تغيرات على صعيد سماكة الثلوج أو عدم انتظام، إن لم يكن غيابها الكامل.
ويمر هذا التكيف مع تنويع النشاطات المقترحة على رواد هذه المحطات في الجبال المتوسطة الارتفاع (نحو 1300 متر)، حيث يتوقع العلماء «تفاوتًا سنويًّا كبيرًا» في تساقط الثلوج، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ومنذ الستينات، عرفت جبال الألب الفرنسية تراجعًا نسبته 30 % في كميات الثلوج على ثلاثين عامًا، فيما ارتفعت الحرارة فيها 1.6 درجة مئوية على ما يفيد المرصد المحلي لتأثيرات التغير المناخي.
ويوضح تييري لوبيل مدير مختبر دراسات التحولات في المتساقطات والبيئة في غرونوبل في قلب جبال الألب أن «العقود المقبلة ستشهد تغيرًا في المتساقطات والثلوج وفي طبيعة الانهيارات الثلجية».
تعليقات