أعلنت حكومة مدينة شنغهاي الصينية عزمها خفض كثافة الطاقة المستخدمة في اقتصاد المدينة بنسبة 3%، هذا العام من خلال التحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي، والحد من تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 8.5 ملايين طن.
وأعلنت المدينة في خطتها لتوفير الطاقة ومكافحة تغير المناخ للعام الجاري، أنها ستخفض نمو استهلاك الطاقة على أساس سنوي إلى أربعة ملايين طن من الفحم المعياري المكافئ، مما يجعلها على مسار الالتزام بذروة الاستهلاك الإجمالي في 2015، المحددة بنحو 34.64 مليون طن.
لن تسمح الحكومة بإقامة مصانع جديدة للحديد والصلب ومواد البناء والمعادن غير الحديدية في 2014.
وذكرت الحكومة أن شنغهاي "ستزيد من واردات الكهرباء، كما ستزيد من استخدام الغاز الطبيعي، وستشجع على توزيع الغاز والطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وطاقة الكتلة الحيوية".
وتهدف شنغهاي إلى خفض كثافة الطاقة 18% عن مستويات 2010 بحلول 2015، وتشير كثافة الطاقة إلى استخدام الطاقة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي.
وطبقًا لخطة شنغهاي فإن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون -المسؤولة عن التغير المناخي- من مصادر الطاقة الجديدة سترتفع بحوالي 8.5 ملايين طن هذا العام، لكنها لم تحدد تقديرات للتغيرات في الانبعاثات من المصادر الحالية.
تعليقات