أجرت وكالة "ناسا" الأميركية دراسةً حديثةً أظهرت أن مناخ الأرض سيستمر في الزيادة خلال هذا القرن بشكل يتناسب مع التوقُّعات السابقة، على الرغم من تباطؤ معدل الاحتباس الحراري على مستوى العالم.
وبنت الدراسة فرضيتها على عمليات حسابية حديثة ودقيقة لمعرفة مدى حساسيّة مناخ الأرض للعوامل الأخرى التي تُحْدِث التغيير في المناخ، مثل انبعاث الغازات الدفيئة.
والغازات الدفيئة أو (Greenhouse gases) هي غازات توجد في الغلاف الجوي وتتميّز بقدرتها على امتصاص الأشعة التي تفقدها الأرض (الأشعة تحت الحمراء) فتقلل ضياع الحرارة من الأرض إلى الفضاء، مما يساعد على تسخين جو الأرض، وبالتالي تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري والاحترار العالمي.
وأوضح درو شنيدل، وهو خبير المناخ بمعهد جودارد بنيويورك التابع لوكالة ناسا، أنّ درجة حرارة الأرض ارتفعت بنسبة 20 % عن التوقُّعات التي بُنيت على ملاحظة التغيُّر في درجة حرارة سطح الأرض خلال الـ 150 سنةً الأخيرة.
تعليقات