قالت شركة تحقِّق في حملة روسية للتجسُّس على أهداف دبلوماسية في الولايات المتحدة عبر الإنترنت إنَّ تلك الحملة كانت تَستَخدِم ثغرتيْن في برنامج كمبيوتر، لم تكونا معروفتيْن من قبل لاختراق الأجهزة المستهدفة.
وذكرت شركة «فايرآي» وهي شركة أميركية رائدة في مجال الأمن أنَّ أنشطة التجسُّس استغلت ثغرتيْن في برنامج لأنظمة شركة أدوبي يُستَخدَم لعرض محتويات نشطة وفي برنامج تشغيل ويندوز، الذي تنتجه شركة «مايكروسوفت»، حسب وكالة «رويترز».
وارتبطت الحملة بشركات أخرى لتشكِّل خرقًا خطيرًا لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بوزارة الخارجية الأميركية. ويعتقد أيضًا أنَّ المتسللين أنفسهم اخترقوا أجهزة بالبيت الأبيض تحتوي على معلومات غير سرية لكنها حساسة مثل جدول سفريات الرئيس.
تعليقات