نجحت شركة «سبيس إكس» الأميركية، الثلاثاء، في إطلاق مركبتها «دراغون» باتجاه محطة الفضاء الدولية إلا أنَّها فشلت في استعادة الطابق الأول من صاروخ «فالكون 9» كما كانت تريد، حسبما أعلن رئيسها إيلون ماسك.
وتعد هذه هي ثالث محاولة للتحكُّم في هبوط الطابق الأول من الصاروخ «فالكون 9» بعد انفصاله.
وكانت «سبيس إكس» تعول على هبوط بهدوء على منصة عائمة على بعد مئات الكيلومترات عن شواطئ ولاية فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة)، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتعمل هذه المجموعة الأميركية الخاصة منذ عامين على تطوير تقنيات تتيح لها أنْ تستعيد الطابق الأول من صواريخ الإطلاق إلى الفضاء سالمة، بهدف تخفيض النفقات.
وفي حال نجاح هذه المهمة في المستقبل، فمن شأن ذلك أنْ يغير كثيرًا من المعطيات في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، علمًا بأنَّ «سبيس إكس» تتنافس في ذلك بشكل أساسي مع المجموعة الفرنسية «إريان سبيس» الرائدة عالميًّا في هذه المجال.
وتعود المحاولة الأخيرة لجعل صاروخ الإطلاق يحط على منصة إلى العاشر من فبراير، لكن «سبيس إكس» عادت وتخلَّت في اللحظات الأخيرة عن الفكرة بسبب الأمواج العاتية.
أما المحاولة الأولى من هذا النوع فكانت في العاشر من يناير، وقد حط الصاروخ فعلاً في المكان المحدَّد، لكنه تحطَّم وتناثر إلى قطع.
تعليقات