تطلق مجموعة سبيس إكس الأميركية، الاثنين، مركبة الشحن «دراغون» في مهمة ترمي إلى إيصال مؤن ومعدات إلى محطة الفضاء الدولية في مدار الأرض، وأيضًا إلى اختبار إمكانية استعادة الصاروخ القاذف.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن هذه المهمة هي السادسة للمركبة غير المأهولة «دراغون» إلى المحطة الدولية في مدار الأرض، وهي أيضًا المحاولة الثالثة لاستعادة الطابق الأول من الصاروخ فالكون-9 الذي يطلق المركبة في الفضاء، وجعله يحط مجددا على منصة عائمة قبالة سواحل فلوريدا.
ومن المقرر أن تجري عملية الإطلاق عند الساعة 20:33 بتوقيت غرينتش، من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا، وتشير توقعات الطقس إلى احتمال بنسبة 60% أن تكون الأحوال الجوية مناسبة.
ويتوقع أن تصل المركبة «دراغون» الأربعاء إلى المحطة التي تسبح على ارتفاع 400 ألف متر عن سطح الأرض، وستمسك بها الذراع الإلكترونية للمحطة التي تتحكم بها من الداخل رائدة الفضاء الإيطالية سامانتا كريستوفوريتي المقيمة على متن المحطة ضمن فريقين من ستة رواد.
وتحمل المركبة طنين من المياه والمؤن الغذائية، وآلة لصنع القهوة «اسبريسو» ومعدات ولوازم للتجارب العلمية التي تجرى في ظل انعدام الجاذبية.
أما في حال لم تنفذ عملية الإطلاق الاثنين، فإن المحاولة الجديدة قد تكون الثلاثاء في التوقيت نفسه تقريبًا.
ومحطة الفضاء الدولية هي ثمرة تعاون بين 16 دولة أبرزها الولايات المتحدة الممول الأكبر لها، وروسيا، ودول عدة من الاتحاد الأوروبي.
ويتناوب على الإقامة بشكل دائم على متن المحطة فريقان من رواد الفضاء، قوام كل فريق ثلاثة رواد، ويقيم كل فريق لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر.
تعليقات