استولى قراصنة إنترنت على 2.2 مليون جنيه إسترليني بعد إقناع عدد من الأشخاص الراغبين في قضاء عطلات خارجية برحلات زائفة.
واستهدف القراصنة مؤسسات الحجز عبر الإنترنت من أجل الاستيلاء على أموال العملاء، حسب موقع «بي بي سي».
وكانت صدمة كبيرة لكثير من العملاء الذين أدركوا أنَّهم وقعوا فريسة لعملية احتيال فور الوصول إلى أماكن الإقامة، إذ اكتشفوا أنَّ المبالغ التي دفعوها لم تصل.
وكانت غالبية ضحايا عملية الاحتيال قد سدَّدوا قيمة الحجز بطرق مثل التحويل البنكي، ما يقلل إمكانية استرداد تلك الأموال.
وبدأ اتحاد وكلاء السفر البريطاني، بالتعاون مع الشرطة والموقع الإلكتروني الحكومي، في إطلاق حملة «أمن نفسك على الإنترنت»، وتطالب بضرورة توخي الحذر أثناء الحجز عقب إصدار المكتب الوطني لمباحث مكافحة الاحتيال تقرير عن معدل الاحتيال.
وكشف التقرير أنَّ عدد حالات الاحتيال أثناء حجز العطلات بلغ 1569 حالة، تلقى مكتب مكافحة الاحتيال التابع للشرطة بلاغات بها على مدار العام الماضي.
ومن بين تلك الحالات شخصٌ خسر 62 ألف جنيه إسترليني دفعها مقابل مخطَّط زائف لمشاركة الوقت (Timeshare).
وأكد عددٌ كبيرٌ من ضحايا عملية الاحتيال الإلكتروني أنَّ تلك العملية كان لها أثرٌ بالغٌ على صحتهم ووضعهم المالي، في حين أشار 167 منهم إلى أنَّ تلك الجريمة أثرت فيهم بشكل كبير إذ أُودع بعضهم المستشفى لتلقي العلاج من أثر الصدمة.
وكانت حجوزات الرحلات إلى دورة ألعاب الكومونولث في غلاسغو، وكأس العالم في البرازيل 2014 قد استهدفت مع ظهور عدد كبير من الحالات التي سدَّدت أموالاً مقابل عمليات حجز مزيَّفة لأماكن إقامة وتذاكر لحضور مباريات.
تعليقات