اُخترقت مواقع إلكترونية إسرائيلية عقب تلقي تهديدات من مجموعة من القراصنة تُعرف باسم «أنونيموس»، التي وصفت هجومها بأنَّه سيكون بمثابة «هولوكوست إلكتروني»، حسبما ذكر فريق الاستجابة للطوارئ الإلكترونية في إسرائيل.
ويزعم الفريق أنَّ القراصنة موالون للفلسطينيين، في حملة الاختراق، التي تحدث في 7 أبريل من كل عام أخيرًا، استنكارًا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».
ويقول فريق الاستجابة للطوارئ الإلكترونية، وهو فريق مدني معني بالأمن الإلكتروني، إنَّ «أنونيموس» هاجمت عشرات المواقع الإلكترونية لموسيقيين إسرائيليين ومنظَّمات إسرائيلية غير هادفة للربح، الثلاثاء الماضي، ولم تتأثر أية مواقع إلكترونية حكومية رئيسية.
ووَضَعَ القراصنة صورًا للحرم القدسي، إضافة إلى رسالة موقَّعة باسم «أنون غوست» (شبح أنونيموس)، على المواقع المخترقة.
وأفاد مقطعٌ مصوَّرٌ لـ«أنونيموس» بأنَّ حملتها تأتي استجابة «لجرائم تُرتَكب في الأراضي الفلسطينية»، منها حرب غزة الصيف الماضي.
تعليقات