ذكرت شبكات القوى الكهربية في ألمانيا أنها مستعدة للتعامل مع الانخفاض والارتفاع الحاد في الطاقة الكهربية خلال ظاهرة كسوف الشمس، الجمعة، حين تختفي الشمس ثم تعاود الظهور بعد ساعتين ونصف الساعة.
وأفادت وكالة «رويترز» بأن كسوف الشمس يمثل تحديًا لشبكات نقل القدرة الكهربية في ألمانيا التي تمثل أكبر بلد يستعين بالطاقة الشمسية في القارة الأوروبية، إذ تحصل على 38200 ميغاواط من قدرة الطاقة الكهروضوئية.
وشهدت ألمانيا كسوفًا مماثلاً للشمس العام 2003 عندما كان إجمالي القدرة الكهربية المولدة من الطاقة الشمسية مجرد بضع مئات ميغاواط.
وفي حالة تلاشي قدرة الطاقة الشمسية من الشبكة فإن ذلك يستدعي تنشيط الوحدات ومحطات القوى الحرارية والمائية لتعمل بسرعة عالية كي تكفل استمرار تشغيل البنية الأساسية وتوفير مزيد من الإضاءة مع ضمان عدم انقطاع التيار الكهربي.
وستجرى محاسبة المستهلكين على الطاقة الاحتياطية عن طريق مصروفات استعمال الشبكة.
وتقول تقديرات مؤسسة (إنيرجي برينبول) للتحليل في برلين إن التكلفة الإضافية غدًا الجمعة ستصل إلى ثلاثة ملايين يورو (3.2 مليون دولار)، مستشهدة بتكلفة الموازنة ومدفوعات لمنتجي الطاقة الشمسية إذا ما جرى فصلها، فيما سيجري تعويض منتجي الطاقة الخضراء وفقًا لأولويات الشبكة وضمانات التعويض.
تعليقات