حذرت أستاذة الجيولوجيا بكلية العلوم - جامعة طرابلس، ياسمين الأحمر، من نقص الموارد المائية وخطورة ذلك على الأمن المائي في ليبيا.

ومن خلال منشور على صفحة «منبر المرأة الليبية من أجل السلام» في «فيسبوك» السبت، قالت الأحمر: «تتصف ليبيا بمحدودية الموارد المائية ومعظمها قاحلة، بسبب مناخها الصحراوي وتعتمد اعتمادًا كليًا على المياه الجوفية ونسب هطول الأمطار المتفاوتة بشكل رئيسي».

- معهد أميركي يحذر من أزمة مياه محتملة في ليبيا ويطرح بدائل
- ليبيا بين أكثر الدول تأثرًا بشح المياه في العالم

وتابعت بأن التغير المناخي يؤثر بشكل كبير على الموارد المائية والأمن المائي في ليبيا منها: نقص تغذية خزانات المياه الجوفية، التناقص المستمر في كميات مياه الري السطحية العذبة المتاحة للزراعة وتدني نوعيتها.

 الطاقات البديلة النظيفة
لذلك، حسب أستاذ الجيولوجيا، فـ«نحن بحاجة لنحدث تغيير لمجابهة هذا التأثير وذلك بنشر الوعي البيئي، البحث عن الطاقات البديلة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وتقليل المحروقات، ترشيد استهلاك المياه، زيادة المساحات الخضراء، التخطيط السليم لاستعمالات الأراضي، واتخاذ الإجراءات التشريعية الجادة لحماية ما تبقى من الأراضي الزراعية، اختيار الأصناف النباتية الملائمة لظروف الجفاف والإسراع في تنفيذ شبكة محميات طبيعية».

وبينت ياسمين الأحمر، وهي أيضًا رئيس الجمعية الليبية للمرأة في الذكاء المكاني، بعض الإجراءات اللازمة والتدابير لمقاومة آثار التغير المناخي.

ومن بين هذه التدابير:
- استحداث ونشر منهجيات وأدوات لتقييم آثار التغير المناخي ومدى التأثر به.
- التعاون مع المجتمع الدولي لتطوير سيناريوهات لرصد ومراقبة التغيرات المناخية وتبادل المعلومات المناخية والمعطيات التي يمكن استخدامها في الرصد والتحليل، وتقييم اتجاهات التغيرات المناخية، وتوقعات توزع الجفاف والهطولات المطرية.

أستاذة الجيولوجيا ياسمين الأحمر، تحذر من نقص الموارد المائية على الأمن المائي في ليبيا (فيسبوك)