استعرض المدير التنفيذي لشركة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، الإثنين، أربعة مشاريع أو نماذج أولية لسماعات الواقع الافتراضي (VR) المتطورة، والتي تستهدف إزالة الفاصل ما بين عالمنا الحقيقي وعالم «ميتافيرس» الافتراضي.
وأوضح أن تلك المشاريع تهدف إلى صياغة شيء يمكن أن يجتاز «اختبار تورينغ البصري»، أو النقطة التي لا يمكن فيها تمييز الواقع الافتراضي عمليا عن العالم الحقيقي، وفق فيديو نشره زوكربيرغ على حسابه في «فيسبوك».
- إطلاق «أكاديمية ميتافيرس» هذا العام
وقال زوكربيرغ إن الحصول على سماعة رأس مثالية ينطوي على إتقان أربعة مفاهيم أساسية. أولا، يحتاج العلماء الوصول إلى دقة عالية، إضافة إلى ذلك، تحتاج سماعات الرأس إلى عمق بؤري متغير، وتتبع للعين وإصلاح التشوهات البصرية الكامنة في العدسات الحالية. أخيرا، تحتاج «ميتا» إدخال الـ «HDR» أو النطاق الديناميكي العالي، إلى سماعات الرأس لتقديم سطوع وظلال وعمق ألوان أكثر واقعية.
وكشفت المدير التنفيذي لشركة «ميتا» سماعة «Holocake 2»، وهي أنحف سماعة واقع افتراضي حتى الآن، ورغم قول زوكربيرغ إن سماعة الرأس المثالية بعيدة المنال، إلا أنه عرض نماذج أولية أظهرت مدى التقدم الذي أحرزته شركته.
تعليقات