تمكَّن التلسكوب الفضائي «جيمس ويب»، السبت، من إنجاز المرحلة الأخيرة من عملية نشر كل أجزائه بنجاح، وتمثلت في نصب مرآته الرئيسية، وبات بذلك في وضعيته النهائية التي تتيح له البدء باستكشافاته الكونية بعد نحو خمسة أشهر ونصف الشهر.
ويبلغ قطر المرآة الرئيسية حوالي 6.5 متر وهي تاليا لم تكن لتتسع كما هي في صاروخ منذ لحظة انطلاقه قبل أسبوعين، مما أوجب طي جانبيها نحو الخلف، وفق «فرانس برس».
وفتِح أول هذين الجناحين، الجمعة، والثاني، صباح السبت، كما كان مقررًا. ثم أمضت فرق الوكالة ساعات عدة في تثبيتها بمكانها، من أجل تأمينها بصورة دائمة.
وقال رئيس مهمات الاستكشاف العلمي في ناسا توماس زوربوكن من مركز التحكم «أنا متأثر جدًا.. بات لدينا تلسكوب منشور في المدار!».
ولم يسبق أن أجريت في الماضي أي محاولات مماثلة لفتح أجزاء جسم بهذا الحجم في الفضاء، وهي عملية محفوفة بالمخاطر. ولم يقتصر الأمر على مدّ مراياه، بل نُشرت كذلك درعه الحرارية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
تعليقات