عثر مواطن ليبي على بقايا هيكل عظمي شبه متكامل في الصحراء الليبية، يعود إلى ديناصور صغير في حجم راحة اليدين كان يعيش على الأرض قبل ملايين السنين.
وحسب وكالة الأنباء الليبية (وال)، الأحد، «تضررت بعض أطراف الهيكل، لكن بنيته العامة ما زالت متماسكة وهو يتمتع برأس قوية وفكين ظاهرتين، وأكثر ما يميزه هو ضآلة حجمه، فهو لا يتجاوز 15 سنتيمترا».
وأوضح المواطن أنه عثر على هذا الهيكل العظمي الذي ظهر بفعل عوامل التعرية، ولفت نظره حجم الرأس مما جعله يلتقط الهيكل والذي تبين له أنه يشبه الديناصورات الكبيرة من حيث الشكل رغم صغر حجمه، فهو يتمتع بأسنان كبيرة وفك قوي مقارنة بحجمة.
طالع: أفول الديناصورات بدأ بسبب زيادة برودة الأرض قبل انقراضها بـ«نيزك»
وتواصل مكتشف الهيكل مع مختصين في علم الحفريات فأخبروه بأن ما عثر عليه هو نوع ينتمي لفصيلة «كونغو نافون كيلي»، الذي سبق الديناصورات والتيروصورات الطائرة، وأن بعضها يبلغ طوله فقط (10) سنتيمترات.
وتبين من الصور التي التقطت للهيكل الذي عثر عليه المواطن الليبي أن الديناصور الصغير يبدو أنه كان بالغا وقت نفوقه، بسبب حلقات النمو الموجودة في عظامه.
ويحتفظ مكتشف الهيكل «ببقايا هذا الديناصور (الترانزستور) كذكرى عن حقب مرت على الحياة في الأراضي الليبية، وهو ما جعله يهتم بالاطلاع ودارسة حقبة الديناصورات كثيرًا ويقرأ عنها، وأنه مستعد لمنح ما عثر عليه لأي جهة علمية أو جامعه تريد دراسة هذه الحفرية والاستفادة منها علميًا».
تعليقات