تسببت الحرائق التي شهدتها سيبيريا هذا الصيف بانبعاثات قياسية لثاني أكسيد الكربون، وهو من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحسب ما كشفت، الخميس، هيئة «كوبرنيكوس» الأوروبية المتخصصة في شؤون التغير المناخي.
وقدّر علماء «كوبرنيكوس» حجم انبعاثات هذه الحرائق داخل الدائرة القطبية الشمالية بين الأول من يناير و31 أغسطس بنحو 244 ميغاطن من ثاني أكسيد الكربون، في مقابل نحو 181 ميغاطن على امتداد سنة 2019، استناداً إلى بيانات الأقمار الصناعية، وفق «فرانس برس».
أما إذا أخذت في الاعتبار المناطق السيبيرية الواقعة خارج الدائرة القطبية، حطمت الحرائق الأرقام القياسية لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، إذ بلغت كميتها 540 ميغاطن من يونيو إلى أغسطس.
واجتاحت الحرائق الضخمة سيبيريا للعام الثاني تواليًا، وساهمت في اندلاعها درجات الحرارة القياسية التي تجاوزت بما معدّله خمس نقاط درجات الحرارة المعتادة في هذا الموسم، معطوفة على انخفاض نسبة رطوبة التربة. وأتت هذه الحرائق على غابات سيبيريا الشاسعة.
تعليقات