توافد متظاهرون، يطالبون بإجراءات للتصدي للتغير المناخي، إلى مقر البرلمان البريطاني، الثلاثاء، مطلقين سلسلة من الاحتجاجات تنظم خلال الأيام العشرة المقبلة في بريطانيا بمبادرة من حركة «إكستنكشن ريبيليين».
ومن المقرر تنظيم احتجاجات متعددة بين الأول من سبتمبر والعاشر منه، بما فيها «مسيرة العار» في محيط المصرف المركزي و«مهرجان الفساد» في جوار المباني الحكومية التابعة لوزارة المالية، فضلًا عن تظاهرة صامتة أمام قصر باكينغهام، وفق «فرانس برس».
وفرضت الشرطة تدابير مشددة على الاحتجاجات الثلاثاء، مانعة المركبات ومقيدة مواقع التظاهرات ومواقيتها.
وقالت جين كونور، مديرة دائرة شرطة العاصمة، «فرضنا هذه الشروط لأننا نعلم أن هذه الاحتجاجات قد تقوض عمل الشركات وحركة الركاب والسكان، وهو أمر لن نقبل به»، مشيرة إلى أنه يجوز توقيف كل مَن يخالف هذه القواعد.
وكانت الشرطة أوقفت العام الماضي نحو 1700 شخص ضمن فعاليات مماثلة امتدت على عشرة أيام تحت تسمية «انتفاضة الخريف» نظمتها «إكستنكشن ريبيليين»، وأدت إلى زعزعة الحركة في البلد.
تعليقات