نجح مهندسون كولومبيون في تصميم خوذة مشابهة لتلك التي يستخدمها رواد الفضاء، لتكون بمثابة فقاعة حماية ضد الإصابة بفيروس «كورونا المستجد».
وقال مهندس الطيران، أندريس فيليبي جيرالدو، لوكالة «رابتلي»، إن الخوذة المستقبلية مخصصة للأشخاص الأكثر ضعفًا، الذين «يعيشون حقًّا حياتهم اليومية مع الكثير من المخاطر».
وتقدر القيمة التجارية للخوذة، التي يمكن أن تنقذ الأرواح، بأقل من 130 دولارًا، حسب «فرانس برس»، الإثنين.
وكشف مصمم الخوذة المشارك، ريكاردو أندريس كوندي، أنها ستكون مناسبة أيضًا «لأي شخص يرغب بحماية نفسه» من المرض.
وعلى الرغم من الجدل العالمي الأخير حول ارتداء قناع الوجه، فإنه من غير الواضح عدد الأشخاص العاديين الذين سيكونون على استعداد للتجول وهم يرتدون الخوذة «الفضائية».
وقالوا إن النموذج الأولي كان نتيجة عملية تصميم طويلة، مع رفض ما لا يقل عن 84 نسخة سابقة من الخوذ الرأسية.
وتتكون الخوذة من هيكل بلاستيكي وتركيب كهربائي ومرشحات وبطارية، للسماح بتدوير الهواء النظيف غير الملوث بالداخل. وفي حين أنها قد تبدو كبيرة وضخمة، إلا أنها تزن 650 غرامًا فقط (22.9 أونصة) وتسمح للمستخدم بالتحدث عبر الهاتف دون أي تأثيرات مزعجة.
تعليقات