اقترب تلسكوب فضائي أطلق العام 1983 وقمر صناعي اختباري أميركي يعود إلى العام 1967 وكلاهما خارج الخدمة، على مسافة عشرات الأمتار من بعضهما البعض من دون أن يحصل بينهما اصطدام كان من شأنه أن يتسبب بآلاف الشظايا على ما ذكر الجيش الأميركي.
وكان القمران في مدارين متعارضين مع احتمال أن يصطدما وجها لوجه بسرعة نسبية تصل إلى 15 كيلومترا بالثانية تقريبا، وفقا لوكالة «فرانس برس».
لكن في الوقت المتوقع للاصطدام الأربعاء وعلى ارتفاع 900 كيلومتر فوق مدينة بيتسبرغ لم يرصد علماء الفلك أي وميض يؤشر إلى حدوث تصادم، وقالت قيادة الفضاء الأميركية إن القمرين «تجاورا من دون تسجيل أي حادث».
ونشر يان كانسكي المهندس في مركز «هارفرد-سميثسونيان» للفيزياء الفلكية عبر «تويتر» مقطعا مصورا بواسطة تلسكوب يظهر التلسكوب القديم «إيراس» يمر من دون أي حادث يذكر بموقع الاصطدام المتوقع مع القمر الصناعي.
وهذا النوع من حوادث الاصطدام بين أقمار صناعية مسحوبة من الخدمة نادر لكنه خطر، إذ يمكن أن يتسبب بآلاف الشظايا التي قد تدمر أقمارا صناعية عاملة أو إلحاق الضرر ببعضها.
تعليقات