أغلق الممثل الأميركي مارك هامل، أحد أبطال سلسلة «ستار ورز» الشهيرة، حسابه على «فيسبوك»، بسبب رفض شبكة التواصل الاجتماعي هذه ضبط الإعلانات السياسية، وفق قوله.
وغرد قائلاً: «خاب ظني كثيرًا لأن #مارك زاكربرغ يثمن أكثر الكسب المادي منه الحقيقة، فقررت إلغاء حسابي عبر شبكة فيسبوك»، حسب «فرانس برس».
وأضاف هامل (68 عامًا) والنشط جدًّا عبر «تويتر»، «أعرف أن الكثير من الناس سيقولون إنهم لا يأبهون لذلك إلا أن ضميري سيكون أكثر ارتياحًا».
ونددت أصوات أخرى على غرار مارك هامل، بقرار «فيسبوك» عدم ضبط الدعايات السياسية عبر منصتها رغم مخاطر التضليل الإعلامي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل.
وفي العام 2016، اتهم اليسار شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم بأنها ساهمت في انتخاب الجمهوري دونالد ترامب من خلال جعل شركة تستخدم بيانات ملايين المستخدمين عنوة، وبفشلها في منع انتشار معلومات مضللة.
وأكدت «فيسبوك» الأسبوع الماضي أنها لن تخضع الدعايات السياسية لأي رقابة إلا استثنائيًّا، معتبرة أن على الرأي العام أن يميز بينها. في المقابل، قررت خدمة «تويتر» منع الإعلانات السياسية عبر شبكتها.
تعليقات