تدقق شبكة «سنابتشات» الاجتماعية في الإعلانات السياسية المنشورة عبرها للتأكد من عدم انطوائها على كذب أو تضليل، على ما أكدت مجموعة «سناب».
ولم تعتمد هذه الخدمة المحببة لدى المراهقين استراتيجية «فيسبوك» التي تسمح بأكثرية الإعلانات السياسية حتى في حال انطوائها على كذب، ولا تلك المعتمدة من «تويتر» التي تعتزم حظر هذه الإعلانات بالكامل تقريبا، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وقال رئيس «سنابتشات» ومديرها العام إيفان شبيغل في مقالة نشرتها «سي أن بي سي»، «ندقق بكل الإعلانات بما فيها السياسية».
وأضاف المدير الشاب «ما نحاول فعله هو إيجاد موقع للإعلانات السياسية على منصتنا، خصوصًا لكوننا نطال عددًا كبيرًا من الشباب والأشخاص الذين باتوا مخولين الاقتراع حديثًا، نريد أن يتمكنوا من الانخراط في النقاش السياسي لكننا لن نسمح بأمور مثل التضليل في هذه الإعلانات».
وتحظر «سنابتشات» الإعلانات السياسية المضللة أو الكاذبة كما لديها فريق مكلف التدقيق في الرسائل المدفوعة للتأكد من أنها لا تخترق قوانين الشبكة.
تعليقات