تواجه مجموعة «فيسبوك» ملاحقة قضائية، بعدما اتهمها محاميان أميركيان بالتمييز ضد النساء والمسنين، في إعلاناتها المتعلقة خصوصًا بالقروض والاستثمارات.
وتتهم المشتكية وهي امرأة في سن الرابعة والخمسين، أن الشبكة الاجتماعية العملاقة تتيح للمعلنين استخدام أدواتها للتوجيه الإعلاني لاستبعاد بعض الفئات السكانية، وفق «فرانس برس».
وأقامت شركتا محاماة دعوى أمام محكمة فدرالية في سان فرانسيسكو، وستطلبان من القاضي اعتبارها دعوى جماعية.
وقال المحامي ماثيو هاندلي، في بيان، «إن النساء والمسنين لهم الحق في خدمات متكاملة ومتطابقة من جانب شركات مثل فيسبوك وشركات الخدمات المالية التي تستخدم منصتها للإعلانات».وأعلنت «فيسبوك» أنها تدرس نص الشكوى.
وقالت ناطقة باسم المجموعة: «أدخلنا تغييرات مهمة في الطريقة، التي تدار فيها مسائل السكن والعمل والقروض على فيسبوك وسنواصل العمل لمنع أي انتهاكات محتملة».
وفي مارس، أعلنت «فيسبوك» أنها ستغير إدارتها للإعلانات التي تستهدف الأقليات والفئات السكانية ذات الأوضاع الاقتصادية الصعبة في مجالات السكن والقروض والعمل، ما يضع حدًّا للملاحقات التي أطلقتها منظمات دفاع عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
تعليقات