أوضح رئيس وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، جيم برايدنستاين، أن اختيار البلد الذي سيحظى بفرصة مشاركة رواده في مهمات الولايات المتحدة إلى القمر، سيعتمد على مقدار مساهمته في برنامج «أرتميس».
وتخطط الولايات المتحدة للعودة إلى القمر في إطار برنامج «أرتميس»، من أجل إنشاء مستعمرة واختبار تقنيات لمهمة مأهولة إلى المريخ، ودعت شركاء دوليين ليكونوا جزءا من هذه الرحلة التاريخية، وفق «فرانس برس».
وقال برايدنستاين خلال المؤتمر الدولي السبعين للملاحة الفضائية، المنعقد في واشنطن، الخميس: «سيكون هناك كثير من الدول المؤهلة لترسل رائدا إلى سطح القمر».
وكانت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء اليابانية أعلنتا علنا أنهما ترغبان في مشاركة روادها، في برنامج «أرتميس» للمهمات القمرية. ومن المتوقع أن تكون المهمة المأهولة الأولى إلى القمر في العام 2024 على أن تليها مهمات أخرى. وأوضح برايدنستاين أن «الهدف من ذلك هو أن تعمل دول مختلفة على القمر في الوقت نفسه».
وتتعاون حاليا 15 دولة منها الولايات المتحدة وروسيا وكندا واليابان، إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية في محطة الفضاء الدولية، وقد صعد إليها حتى الآن رواد من 19 جنسية.
وأكد برايدنستاين مجددا أن محطة «غايتواي» الفضائية المصغرة التي يعزم الأميركيون على إنشائها ستستمر، لمدة لا تقل عن 15 عاما، مما يعني أن هناك كثيرا من الفرص التي ستتاح أمام الدول الأخرى. وتابع: «ستتمكن الدول الصغيرة والشركات الخاصة في الدول الكبيرة من بناء مسابيرها الخاصة وإرسال رواد إلى القمر».
تعليقات